كان يكفيهم أن يلتفتوا إلى محيطهم - العربى والإسلامى - وإلى حقائقه الاجتماعية والثقافية والدينية حتى يوقنوا بأنهم الجماعة وإن ضافت بهم حدود الجغرافيا السياسية للدول التى ينتسبون إليها. لقد كانت الفكرة الطائفية والمذهبية ملازمة - دائما للجماعات الصغرى الخائفة...